المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

النجاة الخيرية تشارك ورشة تطوير تعليم اللاجئين السوريين بتركيا

الخميس, 09 تشرين2/نوفمبر 2017 12:50

أكدت جمعية النجاة الخيرية حرصها الشديد على دعم قضية تطوير تعليم اللاجئين والنازحين السوريين، وتذليل كافة التحديات التي تقف حجر عثرة في طريق استكمال الطلاب لمسيرتهم التعليمية، جاء ذلك خلال مشاركة الجمعية فعاليات ورشة تطوير وتعليم اللاجئين السوريين  والتي أقيمت بإسطنبول وحظيت بمشاركة فعالة من العديد من المؤسسات والجهات والهيئات التعليمية. هذا ومثل النجاة الخيرية خلال النشاط كل مدير إدارة التعليم الخارجي بجمعية النجاة الخيرية/ إبراهيم البدر ومدير إدارة  الموارد والتسويق/ عمر الثويني. وفي كلمة النجاة الخيرية قال البدر : منذ اندلاع الأزمة السورية وضعت الجمعية خطة مميزة لمساعدة أبناء الشعب السوري في الحصول على التعليم كونه واحداً من أهم المشاريع الاستراتيجية،  وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف قامت الجمعية بافتتاح العديد من المدارس في الجمهورية التركية والتي ضمت بين صفوفها الأف الطلاب من شتى المراحل الدراسية والتي تعمل على فترتين" صباحاً ومساءً"  وذلك لاستيعاب أعداد الطلاب الكبيرة جدا، وحرصت النجاة الخيرية كذلك على رعايتها وتفقدها والإشراف على المناهج التي تقدم للطلاب، علاوة على اختيار طاقم تربوي مميز من ذوي الخبرة والاختصاص وتقديم الهدايا والجوائز لطلاب المتميزين. وتابع: كما قمنا في الكويت بفتح مدارس النجاة لاستقبال ضيوفنا من أبناء الشعب السوري المقيم بالكويت، وتم التنسيق مع وزارة التربية لوضع الأليات المناسبة واجراء الاختبارات الخاصة بهؤلاء الطلاب والتي تتيح لهم فرصة استكمال الدارسة، واحتفلنا بفضل الله تعالي  في نهاية العام الدراسي 2017 بتخريج أكثر من 1400 طالب وطالبة من الجالية السورية المقيمة بالكويت خلال هذا العام فقط . كما ثمن البدر ورشة تطوير تعليم اللاجئين السوريين، مشيداً بالأهداف المميزة التي تسعى إلى تحقيقها والتي بدورها تسهل التحاق طلاب العلم السوريين بالجامعات والمعاهد وتنمية الموارد التي تدفع تجاه تطوير التعليم وحداثته والسعي الحثيث لوصول التعليم لأكبر شريحة ممكنة من الطلبة السوريين ويكون هذا التعليم نوعي بحيث يجمع بين المعاصرة والأصالة والتربية القيمية، ويشمل كذلك برنامجاً خاصاً للمتسربين والمتأخرين عن الالتحاق بالتعليم. وفي نهاية تصريحه تقدم البدر بشكر البنك الإسلامي للتنمية على إقامة مثل هذه الأنشطة التي تطمح إلى تبادل الخبرات والتجارب وتنسيق جهود المهتمين في القطاع التعليمي لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات وفق أعلى معايير المهنية والتي بدورها تعود بالإيجاب على الشريحة المستفيدة من أبناء الشعب السوري.