ضمن فعاليات حملة " أرحم ترحم الرابعة" وتزامنا مع احتفالات الكويت الوطنية أقامت دار المرحوم بإذن الله تعالى/ عبدالخالق عبدالله النوري للتعريف بالإسلام فرع الجهراء، ماراثون كويت الرحمة الثالث، ولاقى النشاط تفاعلاً مميزاً حيث زاد عدد المشاركين عن 300شخص من شتى الجنسيات. وأوضح مدير دار النوري للتعريف بالإسلام الدكتور/ سالم الحسيني أن هذا الماراثون هدية لجنة التعريف للكويت أميراً وحكومةً وشعباً ورسالة شكر وعرفان لكل من يعمل على أرض الكويت بجد واجتهاد وإخلاص، فلقد جبل أهل الكويت على حسن إكرام الضيف وتعهده بالرعاية والاهتمام، وهذه شيمنا التي نفخر بها ونسعى بقوة لتعزيزها في الأجيال القادمة. وتابع: بفضل من الله وتوفيقه حقق ماراثون التعريف بالإسلام الثالث نجاحاً مميزاً إذ حظي بحضور وتفاعل مميز ولافت من شتى الجاليات من الهند و الفلبين والصين وسريلانكا وبنجلاديش ونيبال وغيرها من الجنسيات الأخرى، وقمنا في دار المغفور له بإذن الله تعالى عبدالخالق عبدالله النوري بالتجهيز والاعداد الجيد للبرنامج ليكون نموذجاً رياضياً راقياً فقمنا بالتواصل مع وزارة الصحة التي خصصت لنا سيارة إسعاف مجهزة، وكذلك وزارة الداخلية تواجدت بقوة في مكان الماراثون لتنظيم عملية السير، ومتابعة الطريق عن كثب. مضيفا: نسعد ونبتهج في هذه الأيام الوطنية ولذا حرصنا أن ننقل هذه المشاعر إلى ضيوفنا الجاليات فطمحنا من هذا النشاط الرياضي اسعاد شركاء التنمية، وكذلك تعزيز الجانب الصحي لديهم، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والاعراق، وإظهار سماحة الدين الحنيف، و دمج المهتدين الجدد مع الجاليات الإسلامية. وحول مكان إقامة الماراثون قال الحسيني: أقيم الماراثون بمنطقة الجهراء بدايته كانت طريق سليل الجهراء. والنهاية مقر دار النوري، ولاقى اعجاب المشاركين واستحسانهم، وتم توزيع الجوائز نقدية للفائزين بالمراكز العشر الأولى. وزف الحسيني بشرى لأهل الكويت خاصة وللمسلمين عامة، مبينا أن اعداد المهتدين الجدد بلغ في دار المرحوم بإذن الله تعالى عبدالخالق عبدالله النوري أكثر2794مهتدي ومهتدية منذ إنشاء الدار في عام2012 وحتى نهاية العام الماضي، موضحا أن الدار تقدم خدمات جليلة للجاليات الوافدة المسلمة وغير المسلمة، ومن هذه الخدمات حالات إشهار الإسلام، ورعاية المهتدين الجدد، وتعليمهم أمور الشرع الحنيف، وتوزيع كذلك كافة إصدارات اللجنة الدعوية والتوعوية. مضيفا: كما قامت الدار بتخصيص قاعة كبيرة بها لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من شتى الجاليات ،علاوة على ذلك حرصت الدار على تنمية الثقافة الإسلامية للجاليات المسلمة من خلال اللقاءات والمحاضرات الجماهيرية والندوات، التي تقيمها للجاليات المسلمة بهدف شحذ وازعهم الديني، كما قامت الدار بعمل سلسلة من الزيارات الميدانية للعديد من مدارس الكويت، وذلك لغرس حب الدعوة في نفوس الشباب، وكذلك استقبلت الدار العديد من الدعاة والمشايخ البارزين الذين يزورن الكويت، واعتبر الحسيني هذه الأنشطة غيض من فيض من فعاليات دار المرحوم بإذن الله تعالى/ عبدالخالق عبدالله النوري للتعريف بالإسلام.